رحمكى الله امى
صفحة 1 من اصل 1
رحمكى الله امى
<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%">
رحمكى الله امى
اليوم تمر ذكراكى ال 27
كل هذا اليكِ رغم انه لن يفيكِ قدرك
اليكِ ِ يامن خلعتِ ثوب الدنيا الزائف
وتحليتِ بزي الآخرة الحقيقي
اليكِ يامن احتضنتني صبيا ورافقتني شابا
اليكِ يامن عجز قلمي عن شرح مافي قلبي
اليكِ يامن ابكيت فؤادي دموعاً لم تجففها اناملي
اليكِ يامن يستحيل نسيانها
اليكِ يامن استغنيت عن كل ما في الدنيا
من افراح ومتاعب وآلام
واخترت دنيا هي ارحم من الدنيا وانعم من الدنيا
واطيب من الدنيا رغم انها ليست شبيهة بالدنيا
اليكِ وقد جف حبري لانه لم يجد الكلمات التى تستحقينها
اليكِ وقد ارقت لانني لم ولن افيك حقكِ في عبارات وعبرات
هي لاتساوي شيئاً من الذي احسسته
ومازلت احسه
اليكِ وقد تهت ففراقك ليس بالسهل ولا الهين
مرضت ومرض النفس ليس كمرض العضو
فهل استطيع نسيانك ؟
هل تستطيع الأيام ان تداوي علتي ؟
فبعد الحبيب لايداويه الا قربه وأنت قد بعدتِ عني
بعد السماء عن الأرض
بعد القمر عن الشمس
وبعد الروح عن الجسد
بعداً فاق كالأوصاف والمقادير
بعداً حطم كل الموازين والمكاييل بعداً اعجز عن وصفه
وانا الذي ماعجز يوماً عن وصف مشاعري واحاسيسي
فمن ذا الذي يجلس مكانك واراكِ فيه لا أحد فوداعاً
وداعاً يامن كنتِ لنا جداً واباً وعماً وخالاً
وداعاً يامن وهبتنا حباً لم تزيفه معايير الدنيا
وداعاً يا أغلى وأحن وأطهر من خلق ربي
" أمـــــي "سأذكرك دائما
رحمكى الله امى
مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا
هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا ؟
مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي
ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا
كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت
من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا ؟
أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً
هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا
مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية
ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا ؟
هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني
فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا ؟
وهل عجزتُ عن التعبير ولأسفي
كأنني لم اصغْ للغادةِ الدرر ! ؟
أمي تموت ويُمناها على كبدي
يا أمُّ رُحماك إنَّ القلبَ قد فُطِرا
هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً
ودّثرينيَ إن الريحَ قد زأرا ..
وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني
وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا
مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها
فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا
وحّوطيني .. تلك العيُن خائنة
وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا
ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي
وقرّبي من وسادي النجم والقمرا
ما زال صوتك يا أماه يتبعني
يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا
يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ
ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا
واجبرْ إلهي كسْراً ، حلَّ في ولدي
فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا
يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا
فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا
كلُّ العصافير عادت من مهاجرها
متى نعودُ إلى أعشاشِنا زُمرا
ما زال صوتك يا أماه يجلدُني
إني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا
لا والذي خلق الدنيا وصورّها
ما خنتُ عهدك يوماً ، ما قطعت عُرى
أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها
ولا قرأتُ على جثمانها سُورا
ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها
ولا مشيتُ مع الماشين معتبرا
<strong><font color="maroon">
رحمكى الله امى
اليوم تمر ذكراكى ال 27
كل هذا اليكِ رغم انه لن يفيكِ قدرك
اليكِ ِ يامن خلعتِ ثوب الدنيا الزائف
وتحليتِ بزي الآخرة الحقيقي
اليكِ يامن احتضنتني صبيا ورافقتني شابا
اليكِ يامن عجز قلمي عن شرح مافي قلبي
اليكِ يامن ابكيت فؤادي دموعاً لم تجففها اناملي
اليكِ يامن يستحيل نسيانها
اليكِ يامن استغنيت عن كل ما في الدنيا
من افراح ومتاعب وآلام
واخترت دنيا هي ارحم من الدنيا وانعم من الدنيا
واطيب من الدنيا رغم انها ليست شبيهة بالدنيا
اليكِ وقد جف حبري لانه لم يجد الكلمات التى تستحقينها
اليكِ وقد ارقت لانني لم ولن افيك حقكِ في عبارات وعبرات
هي لاتساوي شيئاً من الذي احسسته
ومازلت احسه
اليكِ وقد تهت ففراقك ليس بالسهل ولا الهين
مرضت ومرض النفس ليس كمرض العضو
فهل استطيع نسيانك ؟
هل تستطيع الأيام ان تداوي علتي ؟
فبعد الحبيب لايداويه الا قربه وأنت قد بعدتِ عني
بعد السماء عن الأرض
بعد القمر عن الشمس
وبعد الروح عن الجسد
بعداً فاق كالأوصاف والمقادير
بعداً حطم كل الموازين والمكاييل بعداً اعجز عن وصفه
وانا الذي ماعجز يوماً عن وصف مشاعري واحاسيسي
فمن ذا الذي يجلس مكانك واراكِ فيه لا أحد فوداعاً
وداعاً يامن كنتِ لنا جداً واباً وعماً وخالاً
وداعاً يامن وهبتنا حباً لم تزيفه معايير الدنيا
وداعاً يا أغلى وأحن وأطهر من خلق ربي
" أمـــــي "سأذكرك دائما
رحمكى الله امى
مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا
هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا ؟
مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي
ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا
كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت
من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا ؟
أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً
هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا
مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية
ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا ؟
هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني
فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا ؟
وهل عجزتُ عن التعبير ولأسفي
كأنني لم اصغْ للغادةِ الدرر ! ؟
أمي تموت ويُمناها على كبدي
يا أمُّ رُحماك إنَّ القلبَ قد فُطِرا
هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً
ودّثرينيَ إن الريحَ قد زأرا ..
وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني
وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا
مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها
فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا
وحّوطيني .. تلك العيُن خائنة
وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا
ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي
وقرّبي من وسادي النجم والقمرا
ما زال صوتك يا أماه يتبعني
يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا
يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ
ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا
واجبرْ إلهي كسْراً ، حلَّ في ولدي
فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا
يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا
فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا
كلُّ العصافير عادت من مهاجرها
متى نعودُ إلى أعشاشِنا زُمرا
ما زال صوتك يا أماه يجلدُني
إني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا
لا والذي خلق الدنيا وصورّها
ما خنتُ عهدك يوماً ، ما قطعت عُرى
أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها
ولا قرأتُ على جثمانها سُورا
ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها
ولا مشيتُ مع الماشين معتبرا
<strong><font color="maroon">
مواضيع مماثلة
» موقع نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سودة بنت زمعة رضي الله عنها
» ليلة زفاف سبحان الله
» أغرب شجرة عنب في البرازيل سبحان الله
» مقطع فيديو لايسعنا غير قول سبحان الله
» سودة بنت زمعة رضي الله عنها
» ليلة زفاف سبحان الله
» أغرب شجرة عنب في البرازيل سبحان الله
» مقطع فيديو لايسعنا غير قول سبحان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى