سؤال وجواب فى العقيدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سؤال وجواب فى العقيدة
اخواني واخواتى الافاضل اعضاء
منتدي اصحاب ابو مودى
هذا الموضوع هيكون عباره عن
مجموعه من الاسئله حول العقيدة الصحيحة سوف اضعها هنا ان شاء الله مع اجوبتها الصحيحه
مع ذكر الدليل من الكتاب اوالسنة ما أمكن
مادامت عقيدتنا الصحيحة نأخذها
من هذه المصادر
اسأل الله ان نستفيد من هذه الاسئله
واجوبتها جميعا ان شاء الله
انتظروووووووووووووونى
مع الســـــــــــــــــؤال الاول وجوابه
ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال الاول
هل يمكن للمسلمين ان يروا ربهم عز وجل يوم القيامة عند دخولهم الجنة مع ذكر دليل واحد على الأقل من القرآن الكريم ودليل من السنة الصحيحة ؟
نعم من عقيدة المسلمين الصحيحة انهم يرون الله عز وجل يوم القيامة
وهناك ادلة عديدة من الكتاب والسنة تثبت وتؤكد رؤية المسلمين ربهم يوم القيامة منها وقد اجمع السلف وعلماء الامة على هذه المسألة مسألة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، حيث دلت الأدلة الشرعية على أن المؤمنين يرون ربهم عيانا لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر ومن هذه الادلة:
1/
" وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "
(القيامة:22-23)
قال ابن عباس في تفسير الآية:
" تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق".
وقال الحسن البصري :
"النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل
فنضرت بنوره عز وجل".
2/
" كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
(المطففين:15)
قال الإمام الشافعي :
" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ "، ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب .
3/
" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة "
(يونس:26)
والزيادة ورد تفسيرها في حديث صهيب كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية
{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }.
4/
" لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد"
سورة ق اية 35
قال أنس وجابر:
المزيد النظر إلى وجه الله تعالى بلا كيف. قال: الزيادة النظر إلى وجه الله الكريم.
وذكر ابن المبارك ويحيى بن سلام، قالا:
أخبرنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبدالله بن عتبة عن ابن مسعود قال: تسارعوا إلى الجمعة فإن الله تبارك وتعالى يبرز لأهل الجنة كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون منه في القرب.
قال ابن المبارك: على قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا. وقال يحيى بن سلام: لمسارعتهم إلى الجمع في الدنيا، وزاد (فيحدث الله لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك). قال يحيى: وسمعت غير المسعودي يزيد فيه قوله تعالى: "ولدينا مزيد".
أما الادلة من السنة الصحيحة:
1-
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال:
هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟
قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك )
رواه مسلم .
ومعنى " تضارون" أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر .
2-
حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( إنكم سترون ربكم عيانا )
رواه البخاري .
3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }
رواه مسلم .
4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان
من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين
أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على
وجهه في جنة عدن )
متفق عليه .
5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه
وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه )
رواه البخاري
انتظرونى ان شاء الله مع سؤال وجوابه
رد: سؤال وجواب فى العقيدة
ها نحن نجدد اللقاء معكم
اخوانى واخواتى فى الله مع سؤال جديد
ان شاء الله يكون به فائده
لى ولكم
الســــــــــــــــــــــــــــؤال
ماهي أركان الإسلام ؟.
اركان الاسلام خمسة وهي
شهادة ان لااله الا الله
وان محمدا رسول الله
اقام الصلاة
ايتاء الزكاة
صوم رمضان
و
حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث
جبريل المشهور عندما قال
جبريل عليه السلام
يامحمد اخبرني عن الاسلام؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام ان تشهد ان لاإله إلا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
وكذا قوله عليه الصلاة والسلام :
( بني الإسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً
رسول الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
والحج وصوم رمضان )
وهذا باختصار شديد معنى كل ركن من
هذه الاركان منقولة من كتاب أصول الدين
الإسلامي للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري
( الركن الأول :الشهادتان ) :
أن يعتقد الإنسان أن الله وحده هو الرب المالك المتصرف الخالق الرزاق ، ويثبت له جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى التي أثبتها لنفسه ، أو أثبتها له رسوله ويعتقد أن الله وحده هو المستحق للعبادة دون سواه كما قال سبحانه :
( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا الله هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل )
الأنعام/101-102.
كما يعتقد الإنسان أن الله أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وأمره بإبلاغ هذا الدين إلى الناس كافة ويعتقد أن محبة الله ورسوله وطاعتهما واجبة على كل أحد ولا تتحقق محبة الله إلا بمتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
آل عمران /31.
( الركن الثاني : الصلاة ) :
أن يعتقد الإنسان أن الله أوجب على كل مسلم بالغ عاقل خمس صلوات في اليوم والليلة يؤديها على طهارة فيقف بين يدي ربه كل يوم طاهراً خاشعاً متذللاً يشكر الله على نعمه ويسأله من فضله ويستغفره من ذنوبه ويسأله الجنة ويستعيذ به
من النار
والصلوات المفروضة في اليوم والليلة
خمس صلوات هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء
وهناك صلوات مسنونة كقيام الليل ،
وصلاة التراويح . وركعتي الضحى
وغيرها من السنن
والصلاة فرضاً كانت أو نفلاً تمثل صدق التوجه
إلى الله وحده في جميع الأمور وقد أمر الله المؤمنين كافة بالمحافظة عليها جماعة
بقوله تعالى :
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
وقوموا لله قانتين )
البقرة/238
والصلوات الخمس واجبة على كل مسلم ومسلمة
في اليوم والليلة :
( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء/ 103 .
ولاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فمن
تركها عامداً فقد كفر كما قال سبحانه :
( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا
من المشركين )
الروم /31 .
والإسلام يقوم على التعاون والأخوة والمحبة
وقد شرع الله الاجتماع لهذه الصلوات وغيرها لتتحقق هذه الفضائل قال عليه الصلاة والسلام
( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) .
رواه مسلم برقم 650 .
والصلاة عون للعبد على الشدائد والكربات
قال تعالى :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة
إلا على الخاشعين )
البقرة/45 .
والصلوات الخمس تمحو الخطايا كما قال عليه الصلاة والسلام :
( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه
كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟
قالوا لا يبقى من درنه شيء . قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )
رواه مسلم برقم 677 .
والصلاة في المسجد سبب لدخول الجنة قال
عليه الصلاة والسلام :
(من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في
الجنة نزلاً كلما غدا أو راح ) .
رواه مسلم برقم 669 .
والصلاة تجمع بين العبد وخالقه وكانت قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم فكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة يناجي ربه ويدعوه ويستغفره ، ويسأله من فضله .
والصلاة بخشوع وتذلل . تقرب المسلم من ربه وتنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال سبحانه :
( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )
العنكبوت /45 .
( الركن الثالث :الزكاة ) :
خلق الله الناس مختلفين في الألوان و الأخلاق والعلوم والأعمال والأرزاق فجعل منهم الغني والفقير ليمتحن الغني بالشكر ويمتحن الفقير بالصبر
ولما كان المؤمنون أخوة و الأخوة تقوم على العطف والإحسان والرأفة والمحبة والرحمة لذا أوجب الله على المسلمين زكاة تؤخذ من أغنيائهم و ترد على فقرائهم قال تعالى :
(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم )
التوبة/103 .
فالزكاة تطهر المال وتنميه وتزكي النفوس من الشح والبخل وتقوي المحبة بين الأغنياء والفقراء فيزول الحقد ويسود الأمن وتسعد الأمة .
وقد أوجب الله إخراج الزكاة على كل من ملك نصاباً حال عليه الحول من الذهب والفضة أو المعادن وعروض التجارة ربع العشر أما الزروع والثمار ففيها العشر إذا سقيت بلا مؤونة ونصف العشر فيما سقى بمؤونة عند الحصاد وفي بهيمة الأنعام مقادير مفصلة في كتب الفقه , فمن أخرجها كفر الله عنه سيئاته وبارك في ماله وادخر له الأجر العظيم قال تعالى :
( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه إن الله بما تعملون بصير )
البقرة /110.
ومنع الزكاة يجلب المصائب والشرور للأمة وقد توعد الله من منعها بالعذاب الأليم يوم القيامة فقال عز وجل :
( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم - يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )
التوبة /34-35.
وإخفاء الزكاة أفضل من إظهارها أمام الناس
كما قال تعالى :
( إن تبدوا الصدقات فنعمّا هي وإن تخفوها
وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير )
البقرة / 271
وإذا أخرج المسلم الزكاة فلا يجوز صرفها
إلا فيما ذكر الله بقوله :
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين
عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين
و في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله
والله عليم حكيم )
التوبة /60.
( الركن الرابع : صيام رمضان ) :
الصيام هو الإمساك عن المفطرات من الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية الصوم .
والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد .
وقد فرض الله الصوم على هذه الأمة شهراً
في السنة لتتقي الله وتجتنب ما حرم الله ولتتعود على الصبر , وكبح جماح النفس وتتنافس في
الجود والكرم والتعاون والتعاطف , والتراحم
قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
البقرة /183
شهر رمضان شهر عظيم أنزل الله فيه القرآن وتضاعف فيه الحسنات والصدقات والعبادات
وفيه ليلة القدر , خير من ألف شهر تفتح فيه
أبواب السماء وتغلق أبواب جهنم .
وتصفد الشياطين
وقد أوجب الله صيام شهر رمضان على كل
مسلم بالغ عاقل من ذكر وأنثى كما قال سبحانه
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى
للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد
منكم الشهر فليصمه , ومن كان مريضاً
أو على سفر فعدة من أيام آخر يريد الله بكم
اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة
ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )
البقرة/185
والصوم ثوابه عظيم عند الله قال عليه
الصلاة والسلام :
( كل عمل ابن آدم يضاعف , الحسنة بعشر أمثالها , إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به , يدع شهوته , وطعامه من أجلي )
رواه مسلم , الصيام .
( الركن الخامس : الحج ) :
جعل الله للمسلمين قبلة يتجهون إليها عند صلاتهم ودعائهم حيث ما كانوا وهي البيت العتيق
في مكة المكرمة :
( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما
كنتم فولوا وجوهكم شطره )
البقرة /144.
ولما كانت ديار المسلمين متباعدة والإسلام
يدعوا إلى الاجتماع والتعارف كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والدعوة إلى الله وتعظيم شعائر الله لذا أوجب
الله على كل مسلم بالغ عاقل قادر أن يزور
بيته العتيق , ويطوف به , ويؤدي مناسك الحج
كما بينها الله ورسوله . فقال تعالى :
( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه
سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )
آل عمران /97.
والحج موسم تتجلى فيه وحدة المسلمين , وقوتهم , وعزتهم فالرب واحد والكتاب واحد والرسول واحد والأمة واحدة والعبادة واحدة والملابس واحدة .
وللحج آداب وشروط يجب أن يعمل بها المسلم كحفظ اللسان والسمع والبصر عما حرم الله وإخلاص النية وطيب النفقة , والتحلي بمكارم الأخلاق والابتعاد عن كل ما يفسد الحج من الرفث والفسوق والجدل كما قال سبحانه :
( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج
فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد
التقوى واتقون يا أولي الألباب )
البقرة /197.
والحج إذا قام به المسلم على الوجه الشرعي الصحيح , وكان خالصاً لله كان كفارة لذنوبه قال عليه الصلاة والسلام :
( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع
كيوم ولدته أمه )
رواه البخاري برقم 15210 .
والموضوع اخوتى منقول للافادة
انتظرونى بسؤال واجابه جديده
ان شاء الله
رد: سؤال وجواب فى العقيدة
ها نحن نجدد اللقاء معكم
اخوانى واخواتى فى الله مع سؤال جديد
ان شاء الله يكون به فائده لى ولكم
الســــــــــــــــــــــــــــــــــؤال
ما هو معنى التوحيد ؟ وما هي أقسامه ؟.
الاجــــــــــــــــــــــــــــــــــابه
التوحيد في اللغة :
مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
وتقول العرب :
واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له .
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو :
إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
ويمكن أن يعرف بأنه :
اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة .
فمن ذلك :
( قل هو الله أحد ... الخ السورة ) .
( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا
وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ "
وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ )
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق
معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي
بعض ألفاظ حديث معاذ السابق :
" إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) .
وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 )
فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه .
: ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه العلماء إلى ثلاثة
أقسام وهي :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية :
هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك .
وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة ، ويراجع السؤال (هنـــــااااااااااااا) للتعرف على بعضها .
فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله .
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن
منها :
: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61
ذ
: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ،
ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون .
ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية .
وتوحيد الألوهية هو :
إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ،
ويمكن أن يعرف بأنه :
توحيد الله بأفعال العباد .
وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .
ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .
وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة .
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا
التوحيد يقوم على أساسين :
الأول : الإثبات :
أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
الثاني : التنزيه :
وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .
ينظر ( الحجة في بيان المحجة 1 / 305 ) و ( لوامع الأنوار البهية 1 / 57 ).
مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
وتقول العرب :
واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له .
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو :
إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
ويمكن أن يعرف بأنه :
اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة .
فمن ذلك :
( قل هو الله أحد ... الخ السورة ) .
( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا
وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ "
وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ )
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق
معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي
بعض ألفاظ حديث معاذ السابق :
" إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) .
وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 )
فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه .
: ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه العلماء إلى ثلاثة
أقسام وهي :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية :
هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك .
وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة ، ويراجع السؤال (هنـــــااااااااااااا) للتعرف على بعضها .
فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله .
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن
منها :
: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61
ذ
: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ،
ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون .
ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية .
وتوحيد الألوهية هو :
إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ،
ويمكن أن يعرف بأنه :
توحيد الله بأفعال العباد .
وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .
ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .
وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة .
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا
التوحيد يقوم على أساسين :
الأول : الإثبات :
أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
الثاني : التنزيه :
وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .
ينظر ( الحجة في بيان المحجة 1 / 305 ) و ( لوامع الأنوار البهية 1 / 57 ).
انتظرونى بسؤال واجابه جديده
ان شاء الله
رد: سؤال وجواب فى العقيدة
فكره جميله ومفيده جدااااااا جدااااااا
شكرا استاذ ابو مودي وجعله الله في ميزان حسناتك
ميرو- عضو سوبر ستار
- عدد المساهمات : 95
نقاط : 1372
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى